محليات
أشوكا
سينغل: الهند
بلدة هندوسية
بقلم :
مساعد
التحرير
دهلي
الجديدة:
وصف
«أشوكا
سينغل» –
رئيس منظمة
«وشوا هندو
بريشد» (V.H.P.)-
حكومةَ «ب ج
ب» الحالية في
الهند بأنها
حكومة
هندوسية، وأن
الهند شهدت
أول مرة
حكومةً هندوسيةً
أبيَّة بعد ما
مر عليها
ثمانُ مئة
سنة. وتبجح
«سينغل» بأن
الهندوس
تولوا مقاليد
البلاد لأول
مرة عقب
«برتهوي راج
جوهان». جاء
ذلك في كلمة
ألقاها في
حفلة تنظمها
«آر إيس إيس» (R.S.S.).
والجدير
بالذكر أن هذه
الحفلة التي
استمرت من
21-23/نوفمبرعام
2014م حضرها نحو1500
مندوبٍ من
نحو40 دولة.
وقال «سينغل» – وهو يشير
إلى قضية
«جهاد الحب»
المزعومة-:
يجب صيانة
المجتمع
الهندوسي من
التحول
الديني. وإن
العالم لابد أن
يتغير،
ويتلاشى منه
الفوضى. وحضر
المؤتمر كذلك
رئيس منظمة
«آر أيس أيس»:
«موهن
باكهوت»، وقال
في كلمته التي
ألقاها على
الحضور: «إن
الهندوس أقدم
الناس وجوداً.
وإن الحكومة
الهندوسية
الحالية
ستوَجِّه
البلاد وجهةً
جديدةً.
(صحيفة
«همارا سماج»
الأردية
اليومية، دهلي
الجديدة، ص1،
السنة:8،
العدد:66،
السبت 28/من محرم
الحرام عام
1436هـ
الموافق22/نوفمبر2014م)
* *
*
مجهولون
يحرقون طالب
مدرسة
كالكوته:
لقي
طالب مدرسة
حتفه في منطقة
«مدنا فور»
الشرقية من
ولاية «بنغال
الغربية»
الهندية، من جراء
حروق أصابته
عقب محاولة
مجهولين
إحراقه.
والجدير
بالذكر أن
أشخاصاً
مجهولي
الهوية
أمسكوا في
الساعة
التاسعة
والربع ليلًا
من يوم
21/أكتوبر عام 2014م
الطالب
المدعو/ الحافظ
أمير الدين
خان، وقد خرج
من المدرسة
ليتوضأ،
وربطوه ببعض
نوافذ بناء
المدرسة،
وصبوا عليه
البنزين
وأشعلوا
النار فيه
ولاذوا
بالفرار.
وأفاد رئيس
هيئة التدريس
بالمدرسة وسائلَ
الإعلام بأن
الطالب خرج
من المدرسة
للوضوء؛ إذ به
أربعة أشخاص
مجهولو الهوية،
راكبو
الدراجة
النارية،
أمسكوه وربطوه
وصبوا عليه
البنزين
وأشعلوا
النار فيه، مما
أدى إلى
احتراق سبعين
في المئة من
جسده. وتم نقله
إلى مستشفى
«تملوك»
نظراً لحالته
الصحية المتدهورة
إلا أنه لم
يُبِلَّ من
مصابه، ولفظ
نفسَه
الأخير،
علماً بأنه
مضى على
الحادث أسبوع
دون أن يتم
اعتقال أحدٍ
في هذا الصدد.
ويقول سكان
المنطقة: إن
العناصر
المتطرفة -
الحريصة على
إثارة
الطائفية
والفوضى في
المنطقة – استهدفت
طالباً
معوزاً
بريئاً
لكهربة الجو
الطائفي.
وطالبوا
السلطات
بإجراء تحقيق
على مستوى
رفيع في
الحادث،
واتخاذ
الإجراءات
اللازمة
الرادعة ضد
الضالعين
فيه، بجانب
التعويض المالي
لأهل الطالب
المذكور
آنفاً.
(صحيفة
«همارا سماج»
الأردية
اليومية،
دهلي الجديدة،
ص2، السنة:8،
العدد:42،
الأربعاء
4/محرم الحرام
عام 1436هـ
الموافق 29/
أكتوبر2014م)
أشوكا
سينغل:
المسلمون
والنصارى هم
مساعر الحروب
في البلاد
في
خضم الصيحات
ضد التحويل
إلى
الهندوسية أدلى
«أشوكا
سينغل»- زعيم
فشوا هندو
بريشاد (V.h.p)-: تصريحًا
استفزازيًّا
قد يثير نزاعا
وخلافاً أشد،
حيث قال: «إن
المسلمين والنصارى
هم مساعر
الحروب في
العالم كله».
وقال «سينغل»-
وهو يدافع عن
حركة التحويل
إلى الهندوسية-:
إن المسلمين
والنصارى هم
لاعبون في الحروب
العالمية،
والهندوس على
العكس من ذلك.
وأضاف
«سينغل»:
العالم يشهد
أوضاعاً
لايمكن معها
درء الحرب
العالمية.
وكأن الحرب
العالمية على
الأبواب. و
العالم كله
يظله الإرهاب
الإسلامي.
وأثنى
«سينغل» على
الحكومة
المركزية
بقيادة رئيس
الوزراء:
«ناريندرا
مودي» الذي
حذر في الأيام
الأخيرة
أعضاء
البرلمان من حزبه
إدلاءَ
تصريحات تخص
تحويل
الديانة والقضايا
المتنازع
عليها. وقال
«سينغل»: قد
أتى على الناس
زمان
استعبدوا
الديانة
والثقافة. والآن
جاءت حكومة
تحافظ على
مصالح
الهندوس.
هذا،
وقال «موهن
بهاكوت» -
زعيم «أسرة
سانغ»- في وقت
سابق في حديثه
عن التحويل
إلى الهندوسية-:
إن المنظمة
عليها أن تعمل
على إعادة تحويل
التائهين
الضالين إلى
بيوتهم.
وأضاف: إن المجتمع
الهندوسي قد
استيقظ وعاد
إلىه الوعيُ. وقال
رئيس «منظمة
فشوا هندو
بريشاد» في
مؤتمر عقد في
«كالكوتا»
وهو يؤيد حركة
التحويل إلى
الهندوسية:
سيتم التحويل
إلى
الهندوسية في عشية
أو ضحاها، ولن
تستغرق أمداً
طويلا».
(صحيفة
«هندستان
إيكسبريس»
الأردية
اليومية،
دهلي
الجديدة، ص1،
السنة: 9،
العدد:349،
الاثنين 28/صفر
1436هـ الموافق
22/ديسمبر 2014م).
* *
*
لايحق
للمسلمين
والنصارى
البقاء في
الهند
في
سلسلة من
التصريحات
الاستفزازية
ضد الأقليات
وخاصة
المسلمين في
الهند قال «راجيشور
سينغ»- زعيم
لجنة إحياء
الهندوسية في
منطقة «إيته»
بولاية
أترابراديش-:
لايحق للمسلمين
والنصارى
البقاء في
الهند والعيش
فيها. وقال
«سينغ»:-
الضالع في
قضية تحويل
المسلمين إلى
الهندوسية في
مدينة «آغرا»
في الأيام الأخيرة-:
إن البند
الخاص بتحرير
الهند نص على
أن الهند
للهندوس
وباكستان
للمسلمين.
وأعلن «سينغ»
أن الهند سيتم
إخلاؤها من
المسلمين والنصارى
في مدة أقصاها
31/ ديسمبرمن
عام 2021م. وزعم
«سينغ» أن
لجنته نجحت في
تحويل ما
لايقل عن ثلاث
مئة مسلم
ونصراني إلى
الهندوسية.
وقال: إن
اللجنة عازمة
على تحويل
الهند إلى بلد
ذي سمة
هندوسية.
وأوضح
«سينغ» –
في
حديثه مع
مراسلي الصحف
البارحة-: أن
الهند حكر على
الهندوس،
ولامقام
للمسلمين
والنصارى
فيها. إن في
قلوبنا
جانباً ليناً
للذين تحولوا
من الهندوسية
إلى الإسلام
أو النصرانية،
وسيتوفر لهم
كافة
التسهيلات
فيما إذا عادوا
إلى الهندوسية،
وأما
المسلمون
والنصارى
الذين نزحوا
من البلاد
الأخرى إلى
الهند وليسوا
من أهلها في
الواقع
فلاسبيل لهم
إلا إلى
مغادرتها. وأضاف:
لن نسمح
للنازحين من
«بنغلاديش»
بالبقاء في
الهند؛ فإن
لهم بلداً.
وقال «سينغ»:
إن النصارى
غادروا هذه
البلاد حين
خرج الاستعمار
البريطاني
منها.
(صحيفة
«راشتريه
سهارا»
الأردية
اليومية، دهلي
الجديدة، ص1،
السنة: 15،
العدد: 5510،
الجمعة 25/صفر
1436هـ الموافق
19/ديسمبر 2014م).
* *
*
*
*
مجلة
الداعي
الشهرية
الصادرة عن
دار العلوم ديوبند
، رجب 1436 هـ =
أبريل – مايو
2015م ، العدد : 7 ،
السنة : 39